أين يقع كل من العقل والقلب في سلوكنا إلى الله
يعتبر البعض أنّ العقل يكون مانعًا أمام القلب للارتباط بالله تعالى، كما يُقال أيضًا أن القلب يمكن أن يسبق العقل في الوصول إلى الحقائق وإلى الله عز وجل. فهل يمكن توضيح الأمر أين يقع كل من العقل والقلب في عملية السير والسلوك وما هو الارتباط بينهما؟ وما هو المقصود بسبق القلب للعقل، أو كون العقل مانعًا أمام القلب؟
بحثي الدائم عن الأكمل يمنعني من الزواج
أريد أن اتزوج و لكن عقدة البحث عن الأكمل تحدث لي شللًا و تبقيني في مكاني فأنا دائما ابحث عن الأجمل و الأفضل فأخاف عندما اتزوج ان اكون دائم التفكير في ان هناك أفضل ما هو الحل؟
انا في طور التعرف إلى شاب عنيد، كيف يمكن أن نصل إلى صيغة للتفاهم؟
أنا في طور التعرف إلى شاب، لكنه عنيد، حتى لو اقتضى عناده أن يتعذب ويعذب من حوله، فإنّه يبقى مصرًا على موقفه ولا يستطيع التنازل عن رأيه... كيف لي أن أتعامل مع هذا العناد؟ فكيف لي أن أصل إلى صيغة للتفاهم معه؟
وجدت الزوجة المناسبة ولكن مع فارق ثقافي بيننا كيف أساعدها على التطور؟
أنا شاب كنت على مدى ربما 3 سنوات أبحث عن فتاة مناسبة، وقد خضت تجارب ومحاولات عديدة ولكن لم تنجح، كنت أبحث عن الكفوءة لي في الدراسة والعمر والثقافة والتفكير إلى أن وجدت فتاة ملتزمة بحجابها التزمًا جيدًا وفي صلاتها وعباداتها، ولكن هناك فارق ليس بقليل بيني وبينها من ناحية التفكير والثقافة. وبعد مرور شهرين من العقد بيننا وجدتها فتاة بسيطة ومطيعة وممكن بناء وتطوير ثقافتها وشخصيتها. ما هي الأساليب الناجحة في التعامل معها؟ وكيف أساهم في تطوير وبناء ثقافتها وشخصيتها بشكل أفضل؟
نريد تطوير حياتنا الأسرية ولكن نعاني من ضعف الهمة
نحن متزوجان منذ سنة ونصف تقريبًا، ولكن لا يخلو الأمر من بعض الطباع والاختلاف في الشخصيات والاهتمامات، وهذه الطباع تؤدي في الغالب إلى بعض المشاكل أو العقبات في حياتنا اليومية. نطمح للتكامل ولبناء أسرة سليمة، ولكن حين يأتي الأمر إلى الفعل يحصل التراجع والتقصير بسبب ضعف الإرادة وإلقاء اللوم على بعضنا بعضًا، بدل تركيز كل منّا على تقصيره. بماذا تنصحونني حتى نتمكن من تقوية إرادتنا لنحرز التقدّم والتغيير في علاقتنا الزوجية إلى الأحسن؟
لا أصل وزوجي إلى التفاهم وحل مشاكلنا مهما حاولنا
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، أواجه مشكلة عدم التفاهم مع زوجي بشكل كبير، وأعترف بأنّني عصبية وعنيدة، وهو أيضًا يمتلك مثل هذه الصفات، ونحاول أن نعالج مشاكلنا، ولكن نادرًا ما نتفاهم أو نصل إلى حل. زوجي حاليًّا بلا عمل، كما أنّ التزامه الديني قد تراجع عما كان عليه قبل ارتباطنا، فهو لا يصلي إلّا إذا حثثته على ذلك. صفتَا العصبية والعناد لم تكن بهذا الوضوح من قبل، ولكن تغاضيه وإهماله للكثير من الأمور يجعلني أتشنج فتزداد عصبيتي.
اكتشفت الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصية زوجتي بعد الزواج!
حين تعرفت بزوجتي منذ أكثر من ست سنوات، كانت عاطفتي جياشة تجاهها، كما أنني لم أكن مدركًا لمعاني الحب الحقيقي وبالتالي لم أتمكن من التمييز بين الحب والرغبة، كل ذلك منعني من رؤية الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصيتها، إلى أن تزوجنا واكتشفت نزعتها إلى اختلاق المشاكل ولأتفه الأسباب، ما أخرج حبها من قلبي مطلقا إلا أنّني أعاملها بما يرضي الله، وأتحمل أذاها. لكن هي تطالبني بمشاعر الحب وتعبر عن شعورها بالنقص من هذه الناحية، أما أنا فعاجز تماما عن تقديم ذلك لها. مع أنها تقر بكل صراحة بأنها لا تعرف ولا ترى زوجا يعامل زوجته بالأخلاق والإحترام والحرص والغيرة كالتي أعاملها بها. فهل أنا مأثوم لأنني لا أحبها ولا أستطيع تأمين الحب لها؟
نحن زوجان لا ينسجمان
انا متزوجه منذ سنه والحمدلله انا وزوجي نتبادل الحب والاحترام ومتشابهين في كثير من الطباع والتقاليد، ولكن اشعر انني غير منسجمة معه روحيا بسبب حبي وشغفي لبعض الشخصيات واختلافي عنه بهذا المجال وبمراجع التقليد. وهو يتجنب فتح مواضيع اختلافنا. لكن انا اخشى من المستقبل ان يؤثر هذا الشيء على تربية اولادنا او حبي للتكامل. فهو لا يظهر عند النقاش معي أنّه مهتم بهذا الشي مثلا عندما اقول له نعمل جدول اسبوعي او نصلي صلاة الليل يقول فقط ان شاء الله لكن لا يفعل. كما أنّ مصطلح الانسجام بالنسبة الي كابوس لاني اعرف انه الاساس لنجاح العلاقات الزوجيه واخشى ان لا يكون منطبقًا معنا وكلما اقرأ هذه الكلمة احس بالندم على اختياري واخشى ان يكون خاطئا
وجدت الزوجة المناسبة، ولكن كيف أعرف أن الله قد اختارها لي؟
تعرفت إلى فتاة في الجامعة واقتنعت بأنها الخيار المناسب للزواج، فهي تتمتع بكل المقومات الأساسية للزوجة الصالحة. كيف أعرف أن الله اختار لي هذه الفتاة؟ فأنا دائما أخاف أن لا يكون هذا الخيار هو الخيار الأصلح لي في علم الله.
زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"
هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..
حين يراد للزوجة أن تكون عماد الأسرة
فِي رِسَالَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى الْحَسَنِ (ع): لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنَ الْأَمْرِ مَا يُجَاوِزُ نَفْسَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَنْعَمُ لِحَالِهَا وَأَرْخَى لِبَالِهَا وَأَدْوَمُ لِجَمَالِهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَلَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَاغْضُضْ بَصَرَهَا بِسِتْرِكَ وَاكْفُفْهَا بِحِجَابِكَ وَلَا تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا فَيَمِيلَ عَلَيْكَ مَنْ شَفَعَتْ لَهُ عَلَيْكَ مَعَهَا وَاسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً فَإِنَّ إِمْسَاكَكَ نَفْسَكَ عَنْهُنَّ وَهُنَّ يَرَيْنَ أَنَّكَ ذُو اقْتِدَارٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَرَيْنَ مِنْكَ حَالًا عَلَى انْكِسَار. الكافي ج: 5 ص: 510 ❓❓هل تكرمتم علينا بشرح هذا الحديث وتبيان أمثلة تطبيقية عليه؟
العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.
كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟
ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.
أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.
قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.
ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.
صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.
سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.
الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: